صلاة الاستخاره أهميتــــــها وفضلـــــــــها 2013

0







صلاة الاستخاره  أهميتــــــها وفضلـــــــــها  2013

 بما أن الكتاب والسنة قد اشتملا على كل معاني ومقتضيات التوحيد والعبودية والسكينة وصلاح البال والسعادة في الدارين ... ، فإن صلاة الاستخارة قد اشتملت على كل ذلك بما تمثله من برهان عملي لهذه المعاني والمقتضيات ، ويمكن تلخيص ذلك من خلال معرفة أهميتها والمتمثلة فـــي :
1)     معرفة أسماء وصفات المعبود I  ووجوب العمل بمقتضاهما ، وأقرب مثال على ذلك قد يصعب على أي مسلم أن يعلم مدى توكله إلا إذا كان مكثراً منها، لأنها مبنية عليه .( انظر السلسلة الأولى )

2) معرفة حقيقة وصفات النفس البشرية ، فالإنسان مخلوق: كفور، يئوس، قنوط ، معرض ، ظلوم ، جهول ، خصيم ، فرح ، مغرور ، هلوع ، قتور ، ولا حول له ولا قوة إلا به سبحانه ولكن أكثر الناس لا يعلمون ولا يؤمنون ، وإن آمنوا فلا يعملون لتعويض هذا النقص بالوسائل التي شرعها المولى I  ، إلا من رحم الله .
3)   أنها وحي هذه الأمة  ـ الإلهام ـ ولكل مسلم ومتى شاء !.  وهذا ما يجعل هذه الأمة أفضل من الأمم السابقة  حتى في هذه الجزئية أيضا، فمن هذا الذي لا يحب أن يكون ملهماً ومسدداً ؟! بفضل من الله ومنّـه .( انظر المبحث الأول الاستخارة وحي هذه الأمة )
4) ثمارها العظيمة والكثيرة التي لا تعد ولا تحصى , فأهـمها لأهل التقـوى والورع الاطمئنان على إخلاص النية عند أي عمل ، وأهمها لأهل الدنيا النجاح .
5) النصوص الشرعية التي دلت على أهميتها ومكانتها، فالمسلم اليوم بحاجة إلى طمأنينة القلب في كل ما يحتاجه من تفاصيل الحياة وما استجد فيها من تعقيدات وكثرت معها التكاليف الشرعية .
6)  فهم السلف y لها واعتناؤهم  بـها من خلال فقه أقوالهم وتعاملهم معهــــــا .
7) أنـها ليست مجرد ركعتـين بدعاء مخـصوص بل تحـتاج إلى إخـلاص النية  وتـعلم لإتـقانـها كالقرآن ، وقد دلّ حديث الاستخارة على ذلك .( انظر السلسلة الثانية والثالثة )
8) الإنسان بفطرته يحب أن يرى الثمار العاجلة ؛ لهذا فـثمارها تعد من أعظم الحوافز للإكثار منها مما تجعله يعض عليها بالنواجذ ، فاستخارة واحدة تكفي ليحرص المسلم بعد ذلك مـن الإكـثار منهـا. ( انظر السلسة الثانية ).      

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظه © العالم الأن

تصميم الورشه