كم اشتاق ليك ياابى

0
كم اشتاق ليك ياابى




أمَسكتُ قلْمِي وودتُ أن أكتُبَ لَكَ شّيءِ وَلكن أحْمرت وجّنتَاي خْجّلاً مما أريدُ أن أقولهُ لكَ ..
وأهتّزت الدّنيَا منْ حْولِي وَتوقْفَ القلمْ عاجّزُ عنْ إمدادِ الحرفِ إجلالاً وإكباراً واحتراماً
أمام كلمة : أبِي ...

أ : أنتَ منْ عَلْمَنِي معنى الحيّاة و العطّاء معنَى الحبّ الذي لا مثيل لهُ أشعرُ بِقربِكَ بالدفىءِ والحنانْ ..

ب : بِأي المَعانِي أكتب وأنت أبي ....؟

ي : يدي ترتفعُ شّاكرة الله .. أبصرتُ النور وأنتَ بِ جانبِي ...


كيف أبدأ وأكتبْ والكّلماتَ تاَئِهَ مُبعثرةَ لا تعرف من تكون وأين تكون ..؟.....
مَا أعظّمُهَا منْ كّلِمَة ومَا أتقْلُها مِيزاناً .....!!
فلتسمح لي لنْ أكتب لكَ رِسالةُ شّكر .... ؟
بل دعنِي أقبلْ رأسكَ ويِدّيكَ وقدّميكَ . ...


اللهمْ أغْفر لوالدّي وأرحمهْمَا , واجّزهمَا خْير َمَا جّزيتْ وأغْفر لنَا تقصّيرنَا فيّهمَا ياربَ
قوله تعالى:: { رَبَّنَا اغفر لِى وَلِوَالِدَىَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الحساب }
( إبراهيم 41 ). رب ارحمهُمَا كمَا ربيّانِي صغيرا . ..

أيُهَآ المَآرُونْ منْ هَنَآ جّلَ مَا أرِيدّهَ الأنْ أنْ أضعْ بينْ أيدِيكّمْ مَساحةَ مُثخْنةَ
هِي منْ فرطّ الحَنِيّنْ تَحْتّاجُ لِ حْضورِ لِيُلْملمْ شّتاتْ ذْكّرىَ حْتّىَ لاَ تُغْادِر معْ هَبَابّ الرِيحْ ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظه © العالم الأن

تصميم الورشه