القناعة كنزٌ لا يفنى
القناعة ، وعدم
الانشغال بالدنيا ، واللهث وراءها ، والمطاردة لمتاعها .
عن أبي هريرة ـ رضي
الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" ليس الغنى عن كثرة
العرض ، ولكن الغنى غنى النفس "
وما أسعد من ليس له
أو عليه لأحدٍ من الخلق شيئاً !
أفادتني
القناعة كلَّ عزٍّ وأيُّ غنى
أعزَّ من القناعة
فصيِّرها
لنفسك رأس مال وصيِّر بعدها التقوى
بضاعة
ولن
يشبع الإنسان من حطامها الرخيص ومتاعها الخسيس ، ولو أعطي كلَّ ما عليها من متع و
متاع.
عن ابن عباس ـ رضي
الله عنهما ـ قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول :" لو كان
لابن آدم واديان من مال ، لابتغى ثالثاً ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاَّ التراب ،
ويتوب الله على من تاب "
فالقناعة كنزٌ لا
يفنى ، وعينٌ لا تنضب ، وقوَّة ـ بإذن الله ـ لن تُغلب .
عن عبد الله بن عمرو
ـ رضي الله عنهما ـ أنَّ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :" قد أفلح من
أسلم ، ورزق كفافاً ، وقنَّعه الله بما آتاه "
إنَّ
القناعة من يحلل بساحتها لم يلق في
ظلها همَّاً يؤرقه
" قال رجاء بن أبي سلمة : قلت للرجل الصالح حسان بن أبي سنان : أما
تُحدِّثك نفسك بالفاقة وتخوفك من الفقر ؟
قال : بلى . قلت :
فبأي شيء تردها ؟
قال : أقول لها :
وافترضي أن ذلك قد كان ، الأمر بسيط : تأخذين المسحاة فتجلسين مع الفعلة ـ العمال
ـ فتكسبين دانقاً أو دانقين تعيشين به ، فتسكن "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق