التفسير العلمى لماذا حرم الله الوشم
الوشم (بالإنكليزية: Tattoo) هو الفن الذي يقوم بوضع علامة ثابتة في الجسم وذلك
بغرز الجلد بالابرة ثم وضع الصبغ عن طريق هذه الفتحات والجروح ليبقى داخل
الجلد ولا يزول. يعتبر الوشم على جسم الإنسان كنوع من التعديل
الجسماني والزخرفة، بينما على الحيوان فهو أكثر شيوعاً ويكون لأغراض تحديد
الهوية أو المالك لهذا الحيوان.
الوشم موجود منذ عدة قرون في جميع أنحاء العالم. الآينو، وهم السكان
الأصليين لليابان، كانوا يقومون بوشم الوجوه كنوع من العادات والتقاليد. في الوقت
الحالي، الوشم متداول عند الأمازيغ والتامازغا (شمال أفريقيا)،
وعندالماوري في نيوزلندا، والهاوسا في شمال نيجيريا، والعرب في
شرق تركيا، والبدو في سوريا، وعند الأتايالفي تايوان مع وشم الوجه. كان الوشم
موجود على نطاق واسع عند الشعوب البولينيزية، وعند مجموعات قبلية معينة
في تايوان والفلبين وبورنيو وجزر مينتاواي وأفريقيا وأمريكا الجنوبية وأمريكا
الشمالية وأمريكا الوسطىوأوروبا واليابان وكمبوديا ونيوزلندا ومايكرونيزيا. بالرغم
من بعض المحرمات التي تحيط بالوشم، إلا أن هذا الفن لا يزال يحظى بشعبية كبيرة
في مناطق متعددة من العالم.
السؤال ورد من أحد الإخوة ويقول فيه: لماذا حرم الإسلام الوشم وما هي الحكمة
وهل هناك إعجاز علمي في ذلك؟
روي عن النبي صلّى الله عليه وسلم أنه لعن الواشمة والمستوشمة [رواه البخاري
]. وقد ثبت علمياً الأخطار الجسيمة التي يسببها الوشم، فالمواد المستخدمة في
رسم الوشم هي مواد كيميائية سامة وتسبب الكثير من الأمراض والتلوث. كما
يمكن للوشم أن يتسبب بالإصابة بالسرطان. وصدق النبي الكريم صلّى الله عليه
وسلم عندما حرم هذا الوشم ولعن فاعله.
الوشم هو عملية رسم على جلد الإنسان من خلال استخدام الإبر والوخز أو من
خلال استخدام ملونات ومساحيق خاصة. وقد حذر العلماء من أن هواة رسم الوشم
إنما يحقنون أجسادهم بمواد كيميائية سامة. هذه المواد صنعت أساساً لأغراض
صناعية مثل طلاء السيارات.
وجدت بعض الشركات والأشخاص وسيلة سريعة للكسب من خلال الترويج للوشم
بألوان مختلفة مع العلم أن الأضرار كثيرة تنتظر من يمارس هذا الفعل، وعلى
رأسها سرطان الجلد والعياذ بالله، لذلك ينبغي الحذر من هذه الظاهرة وبخاصة
للنساء.
وقد أفاد أحد التقارير الحديثة عن أخطار الوشم بوجود احتمال للإصابة بمرض
الإيدز بسبب العدوى، بالإضافة للإصابة بالتهاب الكبد. كما أن التلوث الناجم عن
استخدام الإبر في الوشم قد يتسبب بسرطان الجلد والصدفية وإلى الكثير من حالات
التسمم. من هنا تتضح لنا الحكمة النبوية الشريفة من تحريم الوشم ولعن فاعله
يقوله صلّى الله عليه وسلم: (لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة
والمستوشمة) [رواه البخاري ومسلم].
بغرز الجلد بالابرة ثم وضع الصبغ عن طريق هذه الفتحات والجروح ليبقى داخل
الجلد ولا يزول. يعتبر الوشم على جسم الإنسان كنوع من التعديل
الجسماني والزخرفة، بينما على الحيوان فهو أكثر شيوعاً ويكون لأغراض تحديد
الهوية أو المالك لهذا الحيوان.
الوشم موجود منذ عدة قرون في جميع أنحاء العالم. الآينو، وهم السكان
الأصليين لليابان، كانوا يقومون بوشم الوجوه كنوع من العادات والتقاليد. في الوقت
الحالي، الوشم متداول عند الأمازيغ والتامازغا (شمال أفريقيا)،
وعندالماوري في نيوزلندا، والهاوسا في شمال نيجيريا، والعرب في
شرق تركيا، والبدو في سوريا، وعند الأتايالفي تايوان مع وشم الوجه. كان الوشم
موجود على نطاق واسع عند الشعوب البولينيزية، وعند مجموعات قبلية معينة
في تايوان والفلبين وبورنيو وجزر مينتاواي وأفريقيا وأمريكا الجنوبية وأمريكا
الشمالية وأمريكا الوسطىوأوروبا واليابان وكمبوديا ونيوزلندا ومايكرونيزيا. بالرغم
من بعض المحرمات التي تحيط بالوشم، إلا أن هذا الفن لا يزال يحظى بشعبية كبيرة
في مناطق متعددة من العالم.
السؤال ورد من أحد الإخوة ويقول فيه: لماذا حرم الإسلام الوشم وما هي الحكمة
وهل هناك إعجاز علمي في ذلك؟
روي عن النبي صلّى الله عليه وسلم أنه لعن الواشمة والمستوشمة [رواه البخاري
]. وقد ثبت علمياً الأخطار الجسيمة التي يسببها الوشم، فالمواد المستخدمة في
رسم الوشم هي مواد كيميائية سامة وتسبب الكثير من الأمراض والتلوث. كما
يمكن للوشم أن يتسبب بالإصابة بالسرطان. وصدق النبي الكريم صلّى الله عليه
وسلم عندما حرم هذا الوشم ولعن فاعله.
الوشم هو عملية رسم على جلد الإنسان من خلال استخدام الإبر والوخز أو من
خلال استخدام ملونات ومساحيق خاصة. وقد حذر العلماء من أن هواة رسم الوشم
إنما يحقنون أجسادهم بمواد كيميائية سامة. هذه المواد صنعت أساساً لأغراض
صناعية مثل طلاء السيارات.
وجدت بعض الشركات والأشخاص وسيلة سريعة للكسب من خلال الترويج للوشم
بألوان مختلفة مع العلم أن الأضرار كثيرة تنتظر من يمارس هذا الفعل، وعلى
رأسها سرطان الجلد والعياذ بالله، لذلك ينبغي الحذر من هذه الظاهرة وبخاصة
للنساء.
وقد أفاد أحد التقارير الحديثة عن أخطار الوشم بوجود احتمال للإصابة بمرض
الإيدز بسبب العدوى، بالإضافة للإصابة بالتهاب الكبد. كما أن التلوث الناجم عن
استخدام الإبر في الوشم قد يتسبب بسرطان الجلد والصدفية وإلى الكثير من حالات
التسمم. من هنا تتضح لنا الحكمة النبوية الشريفة من تحريم الوشم ولعن فاعله
يقوله صلّى الله عليه وسلم: (لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة
والمستوشمة) [رواه البخاري ومسلم].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق