الحصن الحصين
الإيمان الصادق بالله
تعالى الذي يخالط بشاشة القلب ، ويمازج حبَّة الفؤاد ، فبالإيمان تطيب الحياة ،
ويهنأ العيش ، ويُسعد العمر ، وتزول الأحزان .
قال تعالى : { فمن
يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ، ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجا
كأنما يصَّعد في السماء .. }
فالإيمان حصنٌ حصين ،
ودرعٌ مكين ، يحمي من استجنَّ به من كلِّ شقاء ، ويدفع عنه كلَّ بلاء ، ويحيل
الحياة إلى روضة رضا ، وواحة راحة ..
قال تعالى : { أفمن
شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه ..}
إنَّه الحياة
الطيِّبة ، والعيشة الراضية المرضيَّة ،
والعمر السعيد !
وقال سبحانه : { من عمل
صالحاً من ذكر أو أنثى وهـو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما
كانوا يعملون }
" قال بعض
العارفين : إنَّه لتمرُّ بالقلب أوقات يرقص فيها طرباً ، وقال آخر : إنه لتمرُّ بي
أوقات أقول : إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيشٍ طيِّب
فأين نحن منهم ؟!
وأين قلوبنا عنهم ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق